"کتّاب فلسطین" یستنکر تغیر اسم مدرسة "غسان کنفانی" و"حماس" تنفی
أدان الاتحاد العام للکتاب والصحفیین الفلسطینی السلطات فی قطاع غزة بتغییر اسم مدرسة غسان کنفانی إلى مرمرة وقال الاتحاد فی بیان له :"خبر فاجأ الشارع الفلسطینی بکافة أطیافه، مفاده قیام حرکة حماس فی قطاع غزة بتغییر اسم مدرسة غسان کنفانی للبنات إلى مدرسة مرمرة للبنات فی مدینة رفح، فشکل صدمة بسبب مساسه برمز ثقافی قدّم حیاته وقلمه لفلسطین وکان مؤسساً لأدب المقاومة کنقیض لسیاقات الاحتلال منذ النکبة.
إن الاتحاد العام للأدباء والکتاب الفلسطینیین یتبنى نبض المجتمع الفلسطینی فی استهجانه لتغییر اسم مدرسة تحمل اسم الشهید غسان کنفانی ویدعو الجهات المعنیة فی قطاع غزة إلى التراجع عن هذا الفعل معیداً للشهید کرامته ودوره فی الفعل النضالی".
وأضاف :"وبیان الاتحاد لا یعنی أبداً الابتعاد عن تخلید اسم السفینة مرمرة أو التخلی عن دورها فی مساندة شعبنا وکسر الحصار المفروض على قطاع غزة بل على العکس تماماً فإننا نقف إجلالاً أمام الشهداء الذین ارتقوا دفاعاً عن فلسطین.
ورفض الاتحاد هذا الاجراء بقوله :"إن الاتحاد إذ یعرب عن رفضه لتغییر اسم مدرسة تحمل اسم قامة ثقافیة کغسان کنفانی فإننا بالمقابل ندعو إلى تخلید اسم السفینة مرمرة فی سیاقات أخرى، وبأفکار جدیدة لا تتعارض مع الوعی الجمعی فی المجتمع الفلسطینی".
وتناول الاتحاد تجربة کنفانی فقال عنها :"غسان کنفانی الذی قدم للأدب الفلسطینی عشرات الکتب والروایات والمجموعات القصصیة والمسرحیات والدراسات وعمل فی الصحافة لسنوات طویلة واصلا اللیل بالنهار فی سبیل فلسطین وبقائها جدیر بالبقاء وأن یبقى اسمه منقوشا فی الوعی الفلسطینی کنموذج للمثقف والوطنی الذی قدم روحه دفاعا عن فلسطین فی ریعان شبابه حین اغتالته أذرع الاحتلال الإسرائیلی السوداء ."
واختتم الاتحاد بیانه بالقول :"إننا فی الاتحاد إذ نعید الکلام إلى أوله، ندعو إلى التراجع فورا عن تغییر اسم مدرسة تحمل اسمه حفاظا على الذاکرة ووفاء لوردة الشهداء ماء فلسطین الثقیل".
حماس : غسان کنفانی قامة وطنیة
فی حین أکدت حرکة حماس أن غسان کنفانی قامة فلسطینیة کبیرة وجاء ذلک على لسان سامی ابو زهری الناطق باسم حرکة حماس الذی أکد إن حرکته لن تسمح بالمساس بأی من قامات شعبنا الوطنیة، رداً على شائعات تغییر اسم مدرسة تحمل اسم غسان کنفانی، واستبدالها باسم مدرسة مرمرة.
وأوضح أبو زهری فی تصریحات إعلامیة أن الحرکة تواصلت مع وزارة التربیة والتعلیم منذ صدور شائعة حول تغییر اسم کنفانی عن إحدى المدارس وتم الاطمئنان أن المدرسة لازالت تحمل ذات الاسم
